أنواع الناقلات
بنماكس
يعد مصطلح بنماكس وبنماكس الجديدة، مصطلحين خاصين بتعيين حدود حجم السفن التي تبحر عبر قناة بنما. حيث يتم نشر تلك الحدود والشروط بشكل رسمي من قبل هيئة قناة بنما (ACP) تحت عنوان "شروط السفن". إذ يتحدد الحجم المسموح به وفقا لعرض وطول حجرات الهويس الموجودة وكذلك عمق المياه في القناة وارتفاع جسر الأمريكتين منذ ان تم بناءه. تضع هذه الأبعاد معايير واضحة للسفن المقرر لها عبور قناة بنما كما انها قد اثرت على تصميم سفن الشحن والسفن البحرية وسفن الركاب.
وقد جرى العمل بالمواصفات الخاصة بسفن بنماكس منذ افتتاح القناة عام 1914. وأصبح يطلق على السفن التي لا تقع ضمن فئة أحجام بنماكس، اسم ما بعد بنماكس. وفي عام 2009 أصدرت هيئة قناة بنما مقاييس "بنماكس الجديدة" المقرر العمل بها عند تشغيل مجموعة الهويس الثالثة بالقناة، والتي تعد أكبر من مجموعتي الهويس الحاليتين.
يمثل الانتشار المتزايد للسفن التي تبلغ الحد الأقصى للحجم مشكلة بالنسبة للقناة، حيث ان سفينة بنماكس هي بناء محكم يتطلب مراقبة دقيقة للسفينة عند حجرات الهويس، مما قد يستغرق وقتا اطول عند المرور بالهويس كما يتطلب عبور هذه السفن في وضح النهار. ونظرا لان السفن الأكبر حجما التي تبحر في اتجاهين متعاكسين لا يمكنها عبور معبر كوليبرا بأمان، تقوم القناة بتشغيل نظام فعال لمرور مثل هذه السفن في اتجاه واحد

أفراماكس
تعد ناقلة أفراماكس نوع من ناقلات النفط الذي لا تتجاوز سعته120،000 طنا متريا ويزيد عرضه على 32.31 مترا. وقد اشتق هذا المصطلح من الاختصار AFRA -متوسط تقييم سعر الشحن – وهو نظام لأسعار الناقلات تم وضعه عام 1954 من قبل شركة شل للنفط، لتوحيد الشروط الخاصة بعقود الشحن. ونظرا لحجمها الملائم، بوسع ناقلات أفراماكس الإبحار عبر معظم موانئ العالم. حيث تخدم هذه السفن مناطق لا تتصف موانيها بالرحابة او ارصفة لتحميل النفط داخل البحر لاستيعاب ناقلات النفط الخام العملاقة والناقلات فائقة الضخامة. تعد ناقلات أفراماكس هي الأمثل في نقل النفط الخام لمسافات قصيرة إلى متوسطة. وغالبا ما تستخدم الناقلات من فئة أفراماكس في النقل داخل حوض البحر الأسود وبحر الشمال والبحر الكاريبي وبحر الصين الجنوبي والشرقي والبحر الأبيض المتوسط. وقد تتطلب الدول المصدرة للنفط بخلاف الدول الأعضاء في منظمة الأوبك، استخدام هذه الناقلات لأن الموانئ والقنوات التي تقوم تلك الدول من خلالها بتصدير النفط، صغيرة للغاية لا تكفي لاستيعاب ناقلات النفط الخام العملاقة ولا الناقلات فائقة الضخامة.
 
سويزماكس
يطلق مصطلح سويزماكس -وهو أحد مصطلحات الهندسة المعمارية البحرية -على أكبر حجم لسفينة قادرة على عبور قناة السويس في حالة التحميل، وتستخدم حصريا تقريبا في الإشارة إلى تلك الناقلات. ونظرا لعدم تزويد القناة بحجرات هويس يتمثل العاملان المحددان الهامان الوحيدان في: الغاطس (أقصى عمق تحت خط الماء) والارتفاع بسبب وجود جسر قناة السويس.  يتيح العمق الحالي للقناة حد أقصى لغاطس قدره 20.1 مترا (66 قدما)، مما يعني أن عدد قليل من الناقلات الكبرى كاملة التحميل  تعتبر اكثر عمقا من الحد الذي يسمح لها باجتياز قناة السويس، ومن ثم يتعين عليها افراغ جزء من حمولتها وتحميله علي سفن أخرى "عملية إعادة الشحن" او الي محطة خط الأنابيب قبل عبورها القناة، أو تجنب المرور عبر قناة السويس والابحار عبر    رأس اقولاس  بدلاً من ذلك. وقد تمت زيادة عمق القناة في 2009 من 18 إلى 20 مترا (60 -66 قدما)
 تبلغ الحمولة الساكنة القياسية لسفينة سويز‌ماكس نحو 160,000 طنا فيما يبلغ عارضها في المعتاد 50 مترا (164 قدما). وتجدر الإشارة الي أن أقصى حد لارتفاع حيز الحركة ("الغاطس الجوي") هو 68 مترا (223,1 قدما) من 70 مترا (230 قدما) مقدار الارتفاع فوق سطح المياه عند جسر قناة السويس. وتـُصدِر هيئة قناة السويس جداول توضح العرض والغاطس المسموح به،  وهذه الجداول خاضعة للتغيير.في 2010 تحددت مساحة المقطع العرضي للسطح المبلل للسفينة بما لا يتجاوز 1006 مترا مربعا، وهو ما يعني 20.1 مترا (66 قدما) للغاطس بالنسبة للسفن التي لا يتجاوز عارضها المسموح به 50 مترا (164 قدما)أو 12.2 مترا (40 قدما) للغاطس  بالنسبة للسفن التي لا يتجاوز عارضها المسموح به 77,5 مترا (254 قدما)

الناقلات العملاقة (ملقاماكس)
يطلق مصطلح ملقاماكس -وهو أحد مصطلحات الهندسة المعمارية البحرية -على أكبر حجم لسفينة يمكنها اجتياز مضيق ملقا البالغ عمقه 25 مترا (82 قدما). وقد تم بناء سفن نقل بضائع الصب والناقلات الضخمة بحيث تتناسب مع هذا الحجم، وتم اختيار إطلاق هذا المصطلح على كافة ناقلات النفط الخام العملاقة (VLCC). القادرة على نقل النفط من منطقة الجزيرة العربية إلى الصين.

الناقلات فائقة الضخامة
تعد الناقلات فائقة الضخامة، ناقلات نفط تتراوح حمولتها الساكنة ما بين 300،000-550،000 طنا ساكنا. وتستخدم عادة في نقل النفط الخام على خطوط المسافات الطويلة من الخليج العربي إلى أوروبا وأمريكا والشرق الأقصى عبر رأس الرجاء الصالح وتفرغ حمولتها في المعتاد في محطات أنشئت خصيصا لذلك.